تعرف على الوزير الموريتاني ضحية المؤامرات المحاك ضد النظام

أربعاء, 09/20/2017 - 18:08
تعرف على الوزير الموريتاني ضحية المؤامرات المحاك ضد النظام

وكالة أخبارالناس/ بعد تسريبات نشرتها بعض الوسائل الإعلامية المحلية تفيد أن الوزير الأول الحالي المهندس يحي ولد حدمين قد أخذ مبلغ 30 مليون أوقية من رجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو، وبعد ما لاكتها ألسن وسائل التواصل الاجتماعي، وصنعت منها فكاهة يومية، أكدت مصادر خاصة أن التسريبات ليست سوى حملة مسعورة من طرف خصوم الرجل السياسيين، حيث ثبت أنها حملة واسعة يوقد سعيرها في الآونة الأخيرة ضد شخص الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين، من طرف بعض أعداء النظام تمهيدا للهجوم على نظام ولد عبد العزيز، من أجل إسقاط الوزير الأول في ورطة الصراع المحتدم بين أطراف النظام.

 ويرى بعض المراقبين السياسيين أن هذه الحملة هي حجب لرؤية الواقع ومحاولة لإبعاد الرأي العام عن حقيقة ما يجري في الساحة من قضايا أهم وأخطر من تناقل إشاعات لا تخدم الوطن ولا المواطن.

وحين ننظر بعين الإنصاف والموضوعية في الفترة المنصرمة، ندرك بسهولة أن عطايا محمد بن عماتو قد طالت المعارضين والموالين والمدونين ورجال الأعمال، فقد كان الرجل كغير من رجال أعمال موريتانيا، يعطي الناس ويمنحهم تمويلات وقروض ومبالغ مالية كبيرة بمختلف الأغراض وفي مختلف المناسبات، فلماذا لم ينل لهيبها غير المهندس يحي ولد حدمين؟ حيث يندر وجود رجل من بين رجال الحكومة الحالية أيا تكن رتبته؛ لم ينله من عطاء ولد بو عماتو، الذي كان رئيس اتحاد رجال الأعمال الموريتانيين.

ورغم كثرة العروض المغرية التي قدمت ل"اتلانتيك ميديا" خلال الآونة الأخيرة من طرف أشخاص معروفين نتحفظ على ذكر أسمائهم من أجل الهجوم على الوزير الأول، عزمت "اتلانتيك ميديا" على تجنب هذه الحملة الهجومية ضد الوزير الأول، إلا أنها اكتشفت أن شخصيات سياسية من النظام والمعارضة هي من يقف خلف  هذه الحملة المسعورة ضد المهندس يحي ولد حدمين، فعادت لتعلن الحقيقة عاليا رغم أنها عرفت بهجومها اللاذع ضد الوزير الأول يحي ولد حدمين، حين بدا أن هذه الحملة ليست سوى هجمة شرسة ضد نظام ولد عبد العزيز من طرف بعض أعدائه في النظام وفي المعارضة في الداخل وفي الخارج تلقت أموالا طائلة يلعبون على إخفاء أثر خيانتهم، لتبقى أصابع الاتهام موجهة للوزير الأول باعتباره قمة في النظام، وثبت أن الهجوم على الوزير الأول هو طريق للهجوم على النظام ككل، حتى يسقط ولد حدمين ضحية مؤامرة ضد نظام ولد عبد العزيز.

ورغم كل هذه الحملات العدائية المسعورة التي تحاول بكل جهدها نزع البساط من تحت أقدام النظام؛ يبقى نظام ولد عبد العزيز راسخا وقويا، ومقنعا تشهد له الانجازات والأيام القليلة ستكشف حقيقة تلك الإشاعات التي تحاول اعتراض طريقه، ويبقى ولد حدمين مخلصا ووفيا لولد عبد العزيز.

القسم: