"الحكرة" تدفع مهاجر إلى الإنتفاض في وجه ممارسات مشينة من قبل بعض العناصر الأمنية

اثنين, 10/02/2017 - 18:59

كليميم

تعرض أحد المواطنين للحكرة من قبل بعض عناصر الشرطة في نقط التفتيش بكليميم أربع مرات خلال شهر ، وفي كل مرة يتم إعتقاله و نقله إلى مخفر الشرطة ، وبعد 4 أو6 ساعات يفرج عنه ، وكانت آخر مرة عند نقطة التفتيش بالمدخل الشمالي لمدينة كليميم حيث كان رفقة زوجته وإبنه حديث الولادة ذو عشرة أيام ، حيث تم توقيفه قادما من مدينة أكادير بدون سبب وطلب منه تقديم وثائقه فإمتثل للأوامر ، وبعد ثوان معدودة قال الشرطي أنت مبحوث عنك وفق مذكرة بحث وطنية ، وتم تصفيده أمام زوجته ، وإستدعاء دورية للشرطة لنقله إلى مديرية الأمن التي مكث فيها ست ساعات كانت قاسية بالنسبة له مع العلم أن تهمته تتعلق بدعيرة كان قد دفع ثمنها ، وعنده وثائق تثبت ذلك ، هذه الأخيرة لم تشفع له عند الشرطة رغم تقديمها لهم غير أنهم أبوا إلا أن يعتقلوه بتلك الطريقة المهينة ، وأكثر شئ حز في نفسه في الشهادة التي قدمها للجنة المدافعين عن حقوق الإنسان بكليميم طريق تعامل بعض عناصر الشرطة مع زوجته وإبنه حديث الولادة عندما قام أحد العناصر الأمنية  برمي حجارة على أحد الكلاب الضالة التي كانت بالقرب من نقطة المراقبة قائلا لعنصر آخر هل هذا الكلب حي أم ميت ؟ فأجابه الآخر حي لكنه جوعان !!! فقال له إرمي له هذا الطفل حديث الولادة ليأكله ، حدث هذا الأمر على مرأى ومسمع الأم ، هذا بالإضافة إلى بقاء الأم ورضيعها حوالي ست ساعات في البرد ، وبدون ماء ولا حليب مما عمق مأساة وحزن هذه العائلة ، وكشف لهم حقيقة ما يقع من قبل من أوكل لهم حماية الناس وحقوقهم .

وقد دفعه هذا الأمر إلى الإستنجاد بوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بكليميم وتقديم شكاية شفوية صباح اليوم الأربعاء 27 شتنبر 2017 ، وطلب منه تقديم شكاية مكتوبة لغرض فتح تحقيق ، كما أكد على أنه عازم على مراسلة كل من وزير الداخلية ووزير العدل والحريات والوزير المكلف بحقوق الإنسان والمدير العام للأمن الوطني و المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووالي أمن العيون ، فيما أكد أنه سيطلب لقاء رفقة بعض الفاعلين بوالي جهة كليميم وادنون لطرح هذه القضية التي لها تبعات نفسية على أسرته .

الفيديو: 
القسم: