قال حزب اتحاد قوى التقدم المعارض بموريتانيا إن البلد يواجه موجة جفاف ماحق، وسط غياب السلطات عن الأزمة وعجزها عن تسيير المخاطر المدمر لهذه الآفة.

وقال الحزب (في بيان له)، إن قيمة العملة الوطنية تشهد تدهورا مضطردا حيث كانت قيمة 1 يورو مثلا في سنة 2008 تساوي 240 أوقية بينما أصبحت قيمة 1 يورو سنة 2017 تساوي 427 أوقية ).

واعتبر البيان أن المشاكل المعيشية باتت الشغل اليومي لأغلبية المواطنين بما فيهم الطبقات الوسطي، مؤكدا تدهور القدرة الشرائية بفعل خضوع السوق الوطنية لسيطرة بعض المجموعات الخصوصية، والضرائب المجحفة على الوقود والارتفاع غير المبرر للضرائب والإتاوات، مما يؤدي إلى تصاعد مذهل للأسعار خصوصا أسعار المواد الأولية".

ودان البيان جرائم الدهس والرمي بالرصاص والذبح البشيع التي تم ارتكابها مؤخرا ضد النساء من طرف أزواجهن أو أزواجهن السابقين.

وطالب الحزب بإلحاق عقوبات رادعة بمرتكبي هذه الجرائم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

ودعا البيان السلطات التنفيذية والتشريعية إلى إقرار وإصدار قانون لمكافحة العنف ضد المرأة في أقرب الآجال، مطالبا جميع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والأئمة والفقهاء للتنديد بهذه الجرائم.

وأكد البيان إدانته لعمليات التزوير والقمع الوحشي التي طبعت حملة الاستفتاء، مؤكدا رفضه جملة وتفصيلا نتائج هذا الاستفتاء، ويعتبرها منعدمة لأنها غير دستورية.