
البحرية الموريتانية : تمكنت فرقة غواصين محترفين ـ يرجح أن تكون مسوردة من الدول المجاورة من إخراج جثة الشاب الفلسطيني الذي غرق قبل أسبوع في شواطئ المحيط الأطلسي المحاذية للعاصمة نواكشوط، بعد أن ظل مختفيا في عمق البحر طيلة أسبوع. وبحسب مصادر الحرية فقد تمكنت الفرقة ـ أيضا من إخراج موريتاني غرق معه في نفس التوقيت في المنطقة الواقعة بالقرب من ميناء الصداقة حيث توجد أطنان الصخور المتراكمة، والتي تشجع الكثيرين على الارتماء داخل البحر، وهو ما يعرض أغلبهم ـ من عديمي الخبرة بالسبلحة ـ للغرق.
وبحسب مصادر الحرية نت فقد تم العثور على الشاب الفلسطيني في أعماق المحيط حيث تسكنه صخرة منعت البحر من أن يلفظه. وسبق للشواطئ الموريتانية أن تسببت في حوادث غرق ممثالة كلفت كثير الأرواح، في ظل غياب خبرة في التعامل مع الأمواج لدى غالبية زوار المحيط.
القسم: