
وكالة أخبارالناس/ لا يستطع الإنسان أن ينكر أن هناك صوراً متعددة لظلم المرأة توجد في بلادنا وحتى نصل إلى العلاج لابد أن نعرف الأسباب التي أوصلت المرأة إلى هذا الظلم الذي وقع عليها
ولقد قامت سيدة موريتانية تبلغ من العمر (29 عاماً) بطلب الطلاق من زوجها لسبب غريب وغير مقبول في المجتمع.
بسبب الجهل أحيانا , أو العادات والتقاليد أحيانا أخرى , تحدث
حالات طلاق في المجتمع تعتبر غريبة ولا تمت الى المنطق او العقل بصلة.
فهذه فتاة حديثة عهد بالزواج لم يمضِ على زفافها أكثر من ستة أشهر تطلب الطلاق وتُصر عليه لأن زوجها يعتقد اعتقادا كبيرا في العين والحسد , حتى انقلبت حياته وحياة زوجته الى جحيم لا يطاق لكثرة وساوسه وخوفه من كل كلمة وكل حركة.
وتقول الزوجة إنه أصبح يتهمها باستمرار بأنها "معيانة" ويخشاها ويتحاشى الحديث معها حتى لا يصيبه مكروه من عينها , وأضافت أنها طوال فترة الزواج كانت تخشى أن تمدحه أمامه أو تثنى على أي عمل قام به أو تلمس ثيابه أو تنظر اليه وهي تكلمه خوفا من أن يقع له مكروه في ذلك اليوم فيقول : أنت السبب , "وعينك ما اطيحْ في اتراب , وآن كنت متأكد عني لاه نوقعْ في كارثة".
ولشدة سكوتي , تقول : وانطوائي على نفسي وعدم التعليق على أي شيء يتعلق به ظن زوجي أنني لا أحبه ولا أحترمه , بل اتهمني في عرضي وبدأ يهينني حتى احتدم الخلاف بيننا وصارت حياتنا جحيما لا يطاق , لذلك لجأت الى طلب الطلاق.