من السجون إلي القصور

خميس, 06/29/2017 - 13:11
من السجون إلي القصور

أظهرت وثائق ومعلومات تحصلت عليها "بوابة أفريقيا الإخبارية"، عن تورط المجلس الوطني الإنتقالي, وحكومة السابقة المتعاقبة والتى ترأسها كلا من، عبد الرحيم الكيب, وعلي زيدان, وعمر الحاسي، والمنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، فى تعين قيادات إرهابية فى مناصب رفيعة منها السياسي والعسكري على مستوي البلاد.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية في 30 أكتوبر 2008، وفق ما نشرت صحيفة عروس البحر الليبية، أن هناك بيان صادر عن وزارة مالية الحكومة الإمريكية فى ذلك الوقت، حول تصنيفها لـ 3 أفراد من الجماعة الليبية المقاتلة, “ ضمن الداعمين للإرهاب, وهم  إبراهيم علي أبوبكر تنتوش, مرعي عبدالفتاح زغبية, وعلي سليمان عبدالسيد, ووفق الرسالة الأمريكية، وأدرج الـــ3 المذكورين في لائحة لجنة 1267 التابعة للأمم المتحدة التي تصنف فيها الأفراد والكيانات الذين تربطهم صلة بأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة وحركة طالبان , مما يلزم الدول الأعضاء في المنظمة الدولية تطبيق العقوبات المفروضة عليهم.

وأول وثيقة من بين مئات الوثائق لشخصيات إرهابية, والتي تحصلت عليها بوابة أفريقيا الإخبارية ووكالة عروس البحر, يعتبر المدعو " إبراهيم علي أبوبكر تنتوش " إرهابي دولي مطلوب وفق العقوبات الصادرة من الأمم المتحدة, ومدرج في قراراتها التي تخص الافراد والكيانات كما هو مبين بالوثائق.

" تنتوش "

الإسم " إبراهيم تنتوش " وبطاقته وفق جهاز الأمن الداخلي السابق،  التى توضح أنه من مواليد 1966 ليبي الجنسية, من منطقة جنزور, ومتزوج من جزائرية, يكنى " عبدالمحسن "وعبد الرحمن " و”أبوأنس”, سافر من ليبيا إلي لسعودية, وشارك في الحرب بأفغانستان, وأدار بالكويت مؤسسة أحياء الثرات ببيشاور وجمعية السنابل, وكان يجمع التبرعات للإرهابيين, كما وجه له الإتهام بسرقة السيارات في باكستان, وصدرت في حقه بطاقة قبض دولية “حمراء” بتهم الإرهاب.

وأثناء تواجده في جنوب أفريقيا, في سنة 2014, وأثناء عودة طائرة المنتخب الليبي لكرة القدم القادمة من جنوب أفريقيا إلي ليبيا, وعلى متنها اللاعبيين والطاقم المرافق لهم فقط, رافقهم الإرهابي وبشكل سري " إبراهيم تنتوش ", أحد قادة الجماعة الليبية المقاتله المطارد منذ 25 سنه, بمتابعة وإشراف سليمان الفورتية عضو المجلس الوطني الأنتقالي سابقاً, حيث صعد للطائرة وسط البعثة بدون جواز سفر وتم إستقباله في مدينة بنغازي ليلاً , وكان قد أشيع بأن الطائرة هبطت في بنغازي لتحية أهلها.

الإرهابي " زغبية "

وتحمل الوثيقة الثانية إسم " مرعي عبدالفتاح خليل زغبية " حيث ورد اسمه ضمن قوائم الأمم المتحدة, والولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2006م, تحت رقم (229 .QD)وتقول بطاقته الصادرة من جهاز الأمن الداخلي في ليبيا فترة النظام السابق، أنه من سكان “خريبيش” بمدينة بنغازي, ومتزوج من مغربية, سجن لسنوات في ايطاليا, دخل إلى أفغانستان ملتحقاً بالجماعة الليبية المقاتلة بمعسكر بكابول, سافر إلى ايران بجواز سفر مغربي مزور, تعرف فيها على عبدالحكيم بلحاج, و عبدالناصر ارواق وابراهيم تنتوش, وتنقل بين عدة دول بينها تركيا والبحرين وسنغافورة وتايلاند والمغرب.

الإرهابي " الغيثي "

البطاقة الثالثة وهي التى تحمل الرد على أوردته وزارة الخارجية القطرية، والتي أكدت أن لا أدلة قدمتها الدول التي تتهمها بأنها تدعم جماعات إرهابية, حيث يظهر وزير الدفاع القطري حمد العطية في عام 2012, وهو يستقبل أحد قادة تنظيم الليبية المقاتلة الإرهابي المعروف, الصديق المبروك حمد بريدان الغيثي, من مواليد مدينة بنغازي, والمقيم في مدينة درنة شرق ليبيا قبل القبض عليه من قبل قوات الجيش الوطني، حيث جري تعيينه وكيل مساعد لشؤون حرس الحدود والمنشآت النفطية بوزارة الدفاع, وقد أتهم من قبل وزير الدفاع محمد البرغثي بأنه يحاول اغتياله, وتمت إقالته ورفض تسليم مهامه.

كما تظهر عديد البطاقات الأمنية والتى سيتم نشرها في تباعا تولي قيادات إرهابية أعلى مراتب الدولة الأمنية والسياسية, من بينها الإرهابي والذي تولي حقيبة وزارة الشهداء علي أبوبكر قدور, و الإرهابي الذي تولي مهمة الناطق بإسم حكومة عمر الحاسي، المدعو , محمد عمر بعيو, كما أن الحاسي نفسه مؤسس خلية حسم الإرهابية، إلى إرهابي أصبح يقود جهاز مخابرات ليبيا المدعو , سالم عبدالسلام سالم الحاسي, وعضو مجلس محلي طرابلس, هشام محمود الكريكشي, المطلوب, عضو بتنظيم الإخوان المسلمين ومطلوب لأجهزة الأمن.

القسم: