مسعود ينطق,فليمت بغيظهم الحاقدون,ولتعد لنا سالما فشنقيط تحتاجك؛

ثلاثاء, 07/11/2017 - 14:32
مسعود ينطق,فليمت بغيظهم الحاقدون,ولتعد لنا سالما فشنقيط تحتاجك؛

ما إن غادر شخص مسعود ولد بلخير بلاده التي يعشقها قلبا وقالبا كما هي معه، لأجل العلاج حتى بدأ المرجفون في المدينة يتربصون الدوائر، وما هي إلا ساعات حتى روجوا خبر وفاته كذبا وزورا وذلك تلبية لحاجة في نفس يعقوب لا يعي الهدف منها إلا هو، لتتباكى شنقيط ولكن لحظات محدودة يعود الكائد بكيده وتنكشف الحقيقة، وتعود القلوب لأغلفتها بعد أن بلغت الحناجر حزنا وألما، لينقلب السحر على الساحر، ويموت الحاقدون بغيظهم بعد أن لم ينجحوا لوقت أطول في كذبتهم التافهة.
مسعود نطق فصمتوا ونحن ننطق لنقول لهم تبا لكذبكم يا منافقون ويامرتزقة.
لكن جزء من فرحتنا سيظل معلقا لحين يعود البطل ابن موريتانيا وأبوها الحنون الناصح، لنحتفل بعودته ونغني ونرقص و"نبرر" احتفالا بعودته لوطن سيظل يفتقد حنكته السياسية ونصحه وخبرته فالسياسة بدون مسعود كالطعام بدون الملح، وموريتانيا بدونه كالأسرة بدون أب.
عودته ستشكل لحظتين، أولاهما لأبناء موريتانيا المخلصين لها المؤمنين بأهمية وحدتها وضرورة تماسكها، لأن رجلا من خيرة من سعوا في هذا الصدد وخططوا له وناضلوا لأجله، عاد وعاد لوطن في أمس الحاجة لعودته.
ولحظة أخرى سيعود فيها الحاقدون بغيظهم,, وكفى الله المؤمنين القتال.
بقلم/ سيدي على