جاءت إقالة بايرن ميونيخ لمديره الفني الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، اليوم الخميس، إيذانًا باستمرار لعنة الموسم الثاني مع مدرب ريال مدريد السابق، الذي لم ينجح في الاستمرار مع نادٍ لأكثر من موسمين، منذ رحيله عن تدريب ميلان الإيطالي، في 2009.

وكان أنشيلوتي قد تولى، بعد رحيله عن الروسونيري، مسؤولية كل من: تشيلسي وباريس سان جيرمان وريال مدريد، ثم بايرن ميونيخ.

ورحل أنشيلوتي من تشيلسي وريال مدريد بعد موسمه الثاني، لسوء النتائج والخروج دون بطولات، فيما رحل عن باريس سان جيرمان من أجل تدريب الميرينجي.

وكان خاميس رودريجيز، سببًا غير مباشر في رحيله عن ريال مدريد، بعدما أنفق النادي الملكي 80 مليون يورو، من أجل استقدامه من موناكو الفرنسي، في صيف 2014، لتعزيز صفوف الفريق ومحاولة الفوز بدوري أبطال أوروبا، للمرة الثانية على التوالي.

وتحول دعم خاميس إلى ضغط على أنشيلوتي، بعدما فشل في تحقيق الليجا أو الكأس أو دوري أبطال أوروبا، لتتم إقالته.

وفي بايرن ميونيخ ساهم استقدام خاميس هذا الصيف معارًا من ريال مدريد، في وضع مزيد من الضغط على أنشيلوتي.

وقلل التعاقد مع خاميس من دور مولر مع الفريق، والذي هبط مستواه بشكل كبير منذ قدوم المدرب الإيطالي، حيث أصبحت مشاركته محدودة نظرًا لكثرة المنافسين على مركزه.

وسبق وأن ألمح مولر إلى إمكانية رحيله عن بايرن، قبل غلق الميركاتو الصيفي الماضي، إذ قال: "حسنًا لا أعلم الإمكانات التي يريد المدرب رؤيتها.. من الواضح أن إمكاناتي لا تتوافق مع المتطلبات بنسبة 100%"

وفقد أنشيلوتي السيطرة، بعد الدخول في خلافات مباشرة مع مولر وفرانك ريبيري.

كما أن نتائج الفريق تراجعت على المستوى المحلي والأوروبي، لتنهي الإقالة المبكرة مشوار أنشيلوتي القصير مع العملاق الألماني.

وتعد هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها إدارة البايرن، إلى إقالة المدير الفني، منذ عام 2011، عندما أقالت الهولندي لويس فان جال من منصبه.