رئيس الجمهورية: ينتصر للاسلام والمقدسات (تفاصيل)

جمعة, 11/17/2017 - 12:06
ئيس الجمهورية:  ينتصر للاسلام والمقدسات (تفاصيل)

وكالة أخبارالناس/ من جديد ها هو ولد عبد العزيز ينتصر للإسلام والمقدسات، ويثبت أنه رئيس العمل الاسلامي بامتياز، حين وضع قانونا جديدا ينص على اعدام كل من سب الله عز وجل أوملائكته ورسله وكتبه بدل المادة 306 من المدونة الجنائية من القانون الموريتاني والتي تخفف تلك العقوبة، هذا القانون الصريح سيضع حدا للملحدين في بلادنا وأذيالهم من الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم، ما سيعود بالخير على موريتانيا، وتراجع موجة الالحاد التي أصبحت تدب في بعض أوساط المتحررين المختفين خلف الأفكار الغربية الغريبة على مجتمع البيظان المسلم المسالم.
فعلا قد برهن ولد عبد العزيز مساء أمس على اهتمامه بالمقدسات وتقديره للعمل الاسلامي، وخدمة الدين والحث على تقديس وتقدير كل حرمات الله ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه.
كما شهد مساء الأمس ظهور تلحين النشيد الجديد الذي كان هو الآخر خطوة جديدة نحو موريتانيا الجديدة، التي رسم ولد عبد العزيز أبعادها البارزة، وخريطتها النهائية بجملة من الانجازات كانت أقرب إلى المستحيل منها إلى الواقع، فجاء تلحين النشيد الجديد حماسيا قويا.
فعلا لقد كان تغيير المادة 306 التي تتناول عقاب المسيء على المقدسات غيرة جادة وبالغة على الدين الاسلامي، وكانت وثبة موفقة من رجل عرف من أين تؤكل كتف الدفاع عن الاسلام وكيف تتم نصرة رسوله عليه الصلاة والسلام، فهي خطوة ستضع حدا لكل من يهم بالمساس بالمقدسات، أو حرق أصولها المكتوبة.
رغم أن كل الانجازات القيمة التي تقوم بها الدولة الموريتانية تنال نقدا لاذعا من طرف بعض المغرضين لاهم بمعارضين ولا هم قدموا بديلا في الواقع، فعلى مدى فترة من الانظمة لم يستطع أحد الأنظمة المتلاحقة أن يعمل شيئا مما قدم ولد عبد العزيز في وقت وجيز من خدمة للاسلام ولموريتانيا.
كما أن هذه الخطوة الجديدة ستطوق أحزابا متطرفة تخدم أجندة خارجية وتحسب أنها وصية على الدين وليست بأحرص عليه من ولد عبد العزيز ونظامه.
ونشير إلى أن المسيء ما زال في سجن نواذيبو، وأن تصريح وزير العدل بالأمس كان موفقا ومثبطا لكل المرجفين المتذبذبين بين الحق والباطل والذين لا يريدون خيرا لموريتانيا.
إن ما يحتاجه ولد عبد العزيز اليوم بعد أن وضع أسس دولة حديثة لها وزنها بين دول العالم، ليس إلا معارضة وطنية تريد لموريتانيا أن تتغير إلى الأحسن، وموالاة صادقة لا تهتم بجمع المال والوظائف؛ بل تجعل من خدمه والوقوف إلى جانبه هدفا ساميا، لاكمال المشروع الطموح الذي بدأه منذ توليه الحكم.

القسم: