سائحة آمريكية تكتب رسالة وتتركها في البلاد

سبت, 10/30/2021 - 14:08

في عام 1992 جأت   سائحة  آمريكية   ثرية  جدا الى موريتانيا وقامت بجولة سياحية في البلاد من شرقها الى غربها الى شمالها الى جنوبها

وعندما قررت مغادرة البلاد  وتركت رسالة مكتوب فيها  (انا  كريستينا  ادمز : ابلغ من العمر 20 عاما لقد أحببت هذا البلد  واحببت سكانه ولا ادري متى اعود الى هنا  واليوم اترك هذه الرسالة

و فيها رقم هاتفي و اعلن اني اقبل ازواج من اي شاب يجد هذه الرسالة ويتصل على هذا الرقم ) وقبل ان تسافر وضعت  الرسالة في علبة صغير ودفنتها في التراب في احد المناطق لتظل هذه الرسالة مدفونة  لمدة عشر سنوات 

 وخرج مجموعة من الشباب الى الصيد وشاء القدر ان تتعطل سيارتهم في المكان الذي تركت فيه اكريستينا الرسالة 

نزل الشباب من السيارة وقررو البقاء في هذا المكان و بناء خيمتهم الى ان يأتي من يصلح لهم سيارتهم

و اخذو يتبادلو  اطراف الحديث  وفجأة وصلت احدهم رسالة وكان يدعى مسيعيد    وفيها أن الفتاة التي يحبها قد تمت خطبتها من قبل ابن عمها 

 فضاقت  به الأرض    وطلب من اصدقائه ان يتركوه وحيدا مشى قليلا ثم  جلس وصار يضرب الأرض بيديه وفجاة ظهر له شيئ مختفي تحت التراب اقترب مسيعيد   

فإذا به يجد علبة وبداخلها ورقة  اخرجها و كانت المفاجأة   ان الرسالة مكتوبة باللغة الإنكليزية  حاول مسيعيد  ان يفهم الرسالة  ولكن من دون فائدة وقام برميها وانتهت القصة