من طرائف القصص واقعة حادثة  مع المحامي و الأديب الشهير ، عابدين ولد التقي قبل عقود.. كان الأستاذ المحامي وعضو المجلس الدستوري عابدين ولد التقي - حفظه الله - ذات سنة أستاذا في إحدى مدن الداخل، وكان يقع بالقرب من المدرسة منزل بوابها المسمى اسليمان، وكان مدير المدرسة قد اعتاد أن يتوجه ضحى إلى منزل البواب ليتناول هناك الشاي وقت مداومة البواب. وذات يوم عاد البواب إلى منزله ضحى على غير عادته، ليتفاجأ بالمدير... فدخل الاثنان في عراك وارتفعت الأصوات، وحضر بعض الجيران وطاقم المدرسة، فاستمات الأستاذ عابدين حتى أنقذ المدير من بين يدي البواب اسليمان، بعد ان أشرفه على الهلاك، كما سعى الأستاذ عابدين في تهدئة الموقف والتعتيم على الحادثة قدر الإمكان. مرت الأيام وذهب عابدين إلى انواكشوط، حيث أحد أفراد الأسرة نزيل بمركز الاستطباب الوطني (لبطان) وقد حملت ظروف التمريض الأستاذ على أن يتخلف عن عمله فترة، ثم عاد إلى مقر عمله ليفاجئه المدير باستفسار مكتوب، على عابدين أن يجيب عليه، ليرفعه المدير إلى الجهة المعنية، فكتب عابدين في المكان الموضوع للإجابة على الاستفسار: ترسل عدت امن ابلد لبلد باخبارِ عنِّ متحيَّد وانَ متحيَّد نافد حد عاطلْ مُدَخَّلْ لَبّطانْ ؤ ذ ماهُ جريمَ تنعد يوعد بيهَ حد السلطان وِيلَ قدَّرن ززت الحد والحادث محلّ النقصانْ تبْگَ بعد الصحبَ والعهد والحكمه والخُوَّ والمانْ ؤ لمّاجهْ وابگَ زين الرد انت يَخَيّ انسيت اتبانْ أخبار اسليمان، اتفَگد ذاكُ هو حالت لخوانْ أهيه ؤ ذَ ماهُ من گد المنّ آن مانِ مَنّانْ يغير الّا نعرف عن بعد جزاءُ لحسان اصلا كانْ لحسان ؤ ذَ ماهُ يَ عبد الله جزاءُ لحسانْ غير الحگ اِتَمّ الّا شِيخ واعگوبت ش كذب البطلانْ والتاريخ اِتَمّ التاريخ واسليمان اِتَمّ اسليمانْ