
أدى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس السبت، زيارة ميدانية لعدد من المدارس قيد التوسعة والترميم في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، وذلك في إطار المتابعة المباشرة لمستوى تقدم الأشغال في البنية التحتية التعليمية، وحرصًا منه على جاهزيتها قبل افتتاح العام الدراسي المقبل.
وكان فخامته مرفوقًا بعدد من أعضاء الحكومة، حيث استمع إلى شروح فنية حول طبيعة الأشغال الجارية، وآجال تنفيذها، ومدى الالتزام بمعايير الجودة والسلامة.
وقد لوحظ تقدم كبير في وتيرة العمل، وهو ما يعكس الجدية التي تطبع أداء الطواقم المشرفة.
وفي هذا السياق، يبرز دور مدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان، السيد إبراهيم واسغير، كأحد أبرز المهنيين الذين واكبوا هذه الإنجازات ميدانيًا.
ويُشهد له، بحسب متابعين للشأن التنموي، بالكفاءة العالية والصرامة في متابعة تنفيذ المشاريع، مما جعله عنصرًا محوريًا في إنجاح برامج البنية التحتية ليس فقط داخل موريتانيا، بل أيضًا في عدد من الدول التي تضم منشآت تابعة للقطاع.
ويثمن مراقبون هذه الجهود، معتبرين أن النماذج المهنية المشرفة مثل المدير أبراهيم ولد اسغير تمثل رافعة حقيقية لمسار التحديث والإصلاح، في ظل الديناميكية التي يعرفها قطاع الإسكان والعمران خلال السنوات الأخيرة.





