هذا الكلام فيه حق وفيه باطل كما يقال، لأن فطرة أهل الخيام ليست سيئة، بل هي في أصلها أقرب للطيبة والاستواء، لكنها خضعت لمعاول الهدم والتشويه إلا قليلا، فأنتجت ما يشبه “وحوشا آدمية” تجاوز الحد في كل
المصادرة لم تعد تقتصر على حرية الإنسان ومعتقده، بل طالت الدين نفسه، فصادرت السلطةُ الدينَّ نصاً وتفسيرا وتأويلاً وتبشيراً به، ووظّفته لصالح سردية تخدم حكم الفرد وتسلّطه وتألّهه.
قرأت بالصدفة برنامج أحد المترشحين في مقاطعة أوجفت في التسعينات، أحسست بسعادة كبيرة وأنا أقرأ البرنامح، لا بل ذهب خيالي بعيدا إلى شوارع باريس وبعض الدول الإسكندنافية التي تفوتنا بمئات السنين الضوئية
لم يحدث في التاريخ السياسي العربي انتقال السلطة بالطرق العادية والمتعارف عليها، مثل انتهاء ولاية الحكم، أو الهزيمة في الانتخابات، أو التنازل بعد ثبات عدم القدرة على مزاولة مهام الإدارة والحكم بسبب
نعم نحن في بلد أعطت قيادته الضوء الأخضر لحرية التعبير وعلى رأسها حرية الصحافة فهي مقياس التعبير الحقيقي وعلى أساسها يتم منح مستوى ما يستحق البلد على مؤشر الحريات العالمية.
في بداية الأسبوع الماضي طلب مني بعض من يستسمن ورمي ويحسن بي الظن ـ عافاه الله من داء التغفيل ـ أن أُرافقه لحضور إفطار دُعي له ينظمه "مركز حماية اللغة العربية" لبعض سدنة الحرف حسب تعبير صديقي الطيب
قرر مجلس الشيوخ الموريتاني – ممثلا في لجنة الأزمة- تعطيل الدور التشريعي المنوط به، ووقف التعاطي مع المشاريع التي تقدمها الحكومة، حتى تقوم الحكومة، ورئيس الجمهورية بتلبية جملة من المطالب – بعضها قد
ها هنا تموت الشمس حزنا على نفسها كل يوم ألف مرة ، وها هنا في هذه الأرض التي تمتد من على أطراف المجد والشرف الراسخ في ثنايا تاريخ هذه الأمة العتيقة باتت الرياح التي كانت تأتي بهوى النبع بعد طول المن